كيف تصبح صانع محتوى؟

يعد صانع المحتوى في العالم الرقمي رائد محتواه وقائده وله مضمونه وجمهوره وأرباحه وكذلك منافسوه، حيث يشارك ما يصنع من محتوى على مختلف الوسائل الرقمية ليحقق عدة أهداف وأغراض في حياته، وفيما يلي تعريف بماهية المحتوى وأنواعه وعالم صناعة المحتوى، وآلية وكيفية صناعة المحتوى، وأبرز التطبيقات والمواقع التي تفيد صانع المحتوى وتمكنه من الدخول إلى العالمية والتي أبرزها تطبيق باز.
ماهي مهام صانع المحتوى؟

-
تحرير النصوص.
-
إنشاء مضامين للنشر.
-
تحليل المحتوى.
-
نشر المحتوى.

مهارات للدخول في عالم صناعة المحتوى
- تعد مهارة التحليل والربط مهمة لصناع المحتوى: حيث الاحتراف يبدأ من مهارة التحليل للجمهور وقياس النتائج وليس سردًا للمعلومات والأفكار المكتوبة.
- التحديث المستمر للمعلومات والأفكار: الاطلاع على كل جديد والقراءة والمعرفة هي من أهم المهارات التي تعزز وصول صانع المحتوى إلى ما يريد، وهذا ينعكس على طبيعة محتواه بأن يصبح متميزًا ويجذب الجمهور، فالمحتوى ذو المضمون المعرفي يحترمه الجمهور، يعني عليك أن تجدد نفسك دومًا وكذلك محتواك.
- الكتابة والتدوين: من المهم أن يكون صانع المحتوى يملك مهارة الكتابة باستمرار، ويتم تغذيتها بممارستها دائمًا، والعمل على إعادة صياغة أو تحرير ما تكتب باستمرار دون تردد، لأن تغذية نصوص المحتوى بقلمك يعزز بصمتك، وتطبيق باز يتيح التدوين السريع لمستخدميه.
- كن صاحب بصمة فريدة: هذا يعني حينما تقلد محتوى الآخرين أو تعمل محتوى شبيه، فلا تنسخ وتلصق، ولا تكرر المضمون والمحتوى، بل ضع لك بصمة وميزة تنافسية تميزك عن الآخرين.
- بناء علاقات: كن مبادرًا لبناء شبكة علاقات مهمة وتفيدك وتعينك على إتقان وبناء مضمون المحتوى الذي تريده، واحرص على أن تكون علاقاتك متخصصة في عالم صناعة المحتوى لترتقي بأسلوبك من خلال تبادل الخبرات والأعمال والمواضيع.
- فهم المنافسين: معرفة طبيعة ما يميز المنافسين يساعد صانع المحتوى ليكون محللًا جيدًا للنتائج، والمؤشرات التي تعرضها تلك النتائج، التي تحمل النجاح المرجو من هذا المحتوى أم لا، ليكون له ما يميزه.
- إدارة الذات: تعد إدارة الوقت جزءًا أساسيًا من إدارة الذات وبالتالي التوفيق بين مختلف أمور الحياة، وهذا يحفظ صانع المحتوى من الضغوط والتشتتات النفسية والذهنية لأن العمل في هذا المجال مليء بالضغط والتركيز والانشغال المستمر، فإدارة الذات في العمل مهمة وإيجاد أوقات للراحة أكثر أهمية لاستعادة الحيوية والنشاط.
- تعلم التسويق: تعد مهارة التسويق عنصرًا أساسيًا لأي صانع محتوى، ولا غنى لأي واحد عن الآخر، لأنهما متلازمان دومًا.
- التخطيط الجيد: من المهم معرفة وتحديد الهدف المرجو من إنشاء المحتوى، ومعرفة الغرض الذي وضع لأجله، وتحديد الجمهور والفئة المستهدفة من هذا المحتوى، فضلاً عن توظيف المعلومات ضمن موضوعات محددة ومرتبة في جدولة ومهام وخطة واضحة.
- التخصصية في المحتوى: التخصص عنوان التألق والنجاح في عالم المحتوى، حيث امتلاكك لمهارة تخصصية تصنع محتواك في إطارها هو عنوان النجاح والتميز، وبالتالي تستطيع أن تحدد وتعرف ما هو هدفك، ومن هو جمهورك.
- مهارة صناعة المحتوى: هذا يعني لو كنت “فيديو ميكر”، فعليك أن تتعلم مهارات تحرير الفيديو، وإن كنت مصممًا عليك أن تتعلم الجرافيك والتصميم، وهكذا.
أنواع المحتوى الذي يعده صانع المحتوى:

تتنوع صيغ وأنواع المحتوى الذي يتم صناعته وإنشائه كما يلي:
-
التصميم الجرافيكي.
-
مقالات ومنشورات.
-
فيديو ومواد مرئية.
-
مواد تسويقية.
-
تدوين.
-
صور.
-
كتب.
-
مواد صوتية.
-
وغيرها الكثير… حيث تتيح لك العديد من المواقع والتطبيقات نشر المحتوى الذي تصنعه وعلى رأسها تطبيق باز.
برامج صناعة المحتوى:

في واقع الحال، يحتاج صانع المحتوى لبرامج تعينه على إنشاء محتواه وإتمامه بالطريقة المناسبة والاحترافية، ليتمكن من نشر المحتوى باحترافية عالية، ومن هذه البرامج:
- برامج لتحرير الصور وتعديلها وعمل الرسوم والتصاميم المختلفة، مثل برنامج “فوتوشوب“.
- برامج لإعداد وإخراج المجلات والكتب مثل برنامج “اليستريتور” أو “انديزاين“.
- برامج تحرير وصياغة النصوص وكتابة المقالات وغيرها مثل “مايكروسوفت وورد” أو “جوجل دوكس“.
- برامج إدارة الملفات والصور وغيرها العديد من البرامج.
مصادر تفيد صانع المحتوى:

يسعى صانع المحتوى للحصول على مضامين ومعلومات تفيده من عدة مصادر مختلفة مثل:
- الكتب: يعد الكتاب أهم مصدر للحصول على المعلومات لصناعة المحتوى لما يحمله من معلومات موثقة ذات قيمة وضمانة علمية. مواقع
- الانترنت: حيث الموسوعات والمواقع المفيدة الرسمية وغيرها.
- المصادر المسموعة: مثل الكتب الصوتية والمحاضرات وغيرها.
- المصادر المرئية: مثل برامج الوثائقيات والسلاسل العلمية وغيرها.
- المؤتمرات والندوات: تعتبر هذه من أهم المصادر أيضًا لما تتميز به من حداثة المعلومات.
نصائح مهمة للتميز والاحترافية لكل صانع محتوى:

بعد التعرف على المهارات والتقنيات والبرامج ومضامين ومصادر الحصول على المحتوى وكيفية صناعته وإنشائه، فلا بد من بعض النصائح للتميز والاحترافية في هذا المجال، كما يلي:
- ابتعد عن ثوب الروتين، بمعنى أنه لا تجعل جمهورك يمل من محتواك، عليك بالمرونة وكسر الروتين.
- الأمانة والدقة والموضوعية في نقل المعلومات من مصادرها المعتمدة والموثوقة.
- كن حذرًا ودقيقًا بالألفاظ والعبارات والكلمات والمصطلحات المنتقاة لتكون سليمة وصحيحة في موضعها.
- كن صادقًا مع جمهورك من حيث المواعيد، وطبيعة المضمون.
- التزم بالواقعية، ولا تذهب لمثالية المحتوى حتى تضمن تقبل الجمهور لك.
- توقع التغيرات، وهذا جزء من إدارة الذات والتمتع بالمرونة الكافية لأي تغير أو ظروف تجعلك تغير محتواك ونمطه وطبيعته.
- اختر لغة ولهجة يفهمها جمهورك المستهدف بشكل عادي دون تكلف.
تطبيق باز: نموذج مميز وفريد لصناع المحتوى

إذا أردت أن تصبح صانع محتوى وتنافس في هذا المجال، ننصحك بالتسجيل والانضمام إلى مجتمع تطبيق باز الذي يضمن لك جمهورًا تفاعليًا، وهو فرصة للناشئين للحصول على مزايا ومكاسب فنية ومالية، كما أن هناك شواغر تدريبية لتأهيلهم وتطوير مهاراتهم. علاوة على ضمان انتشار المحتوى الموثوق دون المفبرك، والتميز في التنوع في مختلف المجالات والأدوات وأنواع المحتوى المختلفة من فيديو وصور من مواضيع ترفيهية أو مهنية او غير ذلك. وأهم ما يميز تطبيق باز لصناع المحتوى العرب هو أنه يدعم اللغة العربية بشكل كامل ومثالي، إلى جانب أن مواضيعه المتداولة خارجة عن سياق سياسات التحرير وخلوها من المحتوى المضلل والكاذب والمفبرك.
الخلاصة:
في نهاية المقال لا بد من الإشارة إلى أن صناعة المحتوى تعد منهجًا قائمًا مستقلًا بذاته، ويعتمد بشكل أساسي على الدوام والاستمرار في صناعته من خلال خطة واضحة وممنهجة شاملة جميع عناصر التخطيط، بعيدًا عن العشوائية والتكرار والروتين، مع تحمل المخاطر والمجازفات ومواجهة التحديات بمرونة عالية دون إحباط أو توقف عند محطة معينة، وهذا يضمن النجاح المتوقع والمرجو ضمن أهداف محددة ورؤية واضحة منذ البداية للتميز في عالم الوسائط الرقمية، التي هي بحر بلا ساحل، وإذا أردت التميز والتفرد في جزيرتك الخاصة في بحر صناعة المحتوى، إذن عليك بناء إمبراطورية محتواك الخاص باتباع الخطوات والإرشادات والنصائح والمفاهيم التي تم تقديمها لك بكل ثقة وامتنان، وهذا يضمن لك جمهورًا واسعًا على أوسع نطاق وأكثر انتشارًا، وبالتالي تحقق المنافسة المطلوبة والأرباح المخطط لها على الدوام.